ألقت قوات الأمن المصري القبض على نحو 18 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فجر الأحد
في حملة أمنية جديدة ضد الاخوان بعد مرور يومين على اعتقال عصام العريان القيادي البارز بالجماعة .
وقد اعتقلت الشرطة المصرية عشرة من أعضاء الجماعة في مدينة الإسكندرية الساحلية
وثمانية في محافظة الشرقية بدلتا النيل
وضبطت "العديد من المحررات والوثائق التنظيمية".
وقالت الجماعة في موقعها على الإنترنت:
إن عدد من ألقي القبض عليهم هو 16 من أعضائها القياديين في محافظتي الإسكندرية والشرقية
ومنهم محمد إبراهيم عضو المكتب الإداري ونائب مسئول الإخوان بمحافظة الإسكندرية.
وأمر النائب العام عبد المجيد محمود أمس السبت بحبس 17 من كبار أعضاء الجماعة
لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بعد القبض عليهم خلال اجتماع كانوا يعقدونه يوم الجمعة
في منزل بحي المهندسين بالقاهرة.
ومن بين من ألقي القبض عليهم يوم الجمعة عصام العريان رئيس القسم السياسي للجماعة،
ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد للإخوان ومسئول الجماعة عن صعيد مصر.
ويعتبر مكتب الإرشاد لجنة تنفيذية للجماعة.
ووصفت مصادر أمنية عملية اعتقال العريان والـ16 الآخرين بأنها الأقوى ضد الجماعة منذ اعتقال
نائب المرشد خيرت الشاطر مع 39 قياديا بالجماعة في ديسمبر الماضي
ويحاكمون عسكريا بتهمة ممارسة غسيل أموال لصالح الجماعة.
وكان د.محمد حبيب -النائب الأول لمرشد الجماعة
قد وصف حملة الاعتقالات الأخيرة بأنها "محاولة فاشلة من قبل النظام لعرقلة الجماعة عن إعلان برنامجها الحزبي"
معربًا عن تصميم الجماعة على إعلان هذا البرنامج "حتى لو اعتقل أعضاء الجماعة كلهم