منتديا ت على نور ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديا ت على نور ترحب بكم

منتديا ت على نور مش هتقدر تغمض عنيك
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القاهرة تعانى من حرارة الجو وحرارة القصف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alinour
Admin
alinour


ذكر عدد الرسائل : 220
العمر : 34
الموقع : www.alinour.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

القاهرة تعانى من حرارة الجو وحرارة القصف Empty
مُساهمةموضوع: القاهرة تعانى من حرارة الجو وحرارة القصف   القاهرة تعانى من حرارة الجو وحرارة القصف Icon_minitimeالخميس سبتمبر 06 2007, 12:23

بالطهذا الصيف كان متميزا فى مصر، فلم يعان الناس فيه من حرارة الجو فقط، بل أيضاً من حرارة القصف الوحشي الإسرائيلي ولهيب القنابل التي تدوي فى فلسطين ولبنان فتحرق الأرض والبيوت والبشر، فالحرب هى حديث الناس فى البيوت و فى المقاهى ودور العمل وكأن القنابل انهالت على حي شبرا أو ميدان التحرير أو قرية نائية فى الريف المصري.
وقد التف الناس، هنا، حول شاشات التليفزيون وقلبوا مؤشر الراديو بين الإذاعات وهجروا قنوات الاغانى والأفلام، وأصبح شغلهم الشاغل ما يجرى فى فلسطين ولبنان.
وخلافاً لكل صيف، لم يهبط توزيع الصحف فقد جذبت الأخبار وتقارير المراسلين اهتمامات القراء وتراجع توزيع الصحف الصفراء وحلت صور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت مع صور البيوت المهدمة والجثث المحترقة والدبابات محل صور السيقان والأفخاذ والصدور العارية وأخبار الفضائح وحكايات النجوم.
وكشأن كل مواجهة كبرى عمقت المواجهة الاستقطاب فى مصر والشارع العربى، فمانشتيات بعض صحف المعارضة والمستقلة لم تحمل فقط أنباء القتال والجهود الدبلوماسية الفاشلة، بل أيضاً عناوين من نوع "الأنظمة العربية فى مرمى مدافع حزب الله" و"معركة حزب الله فضحت أنوثة الحكام العرب" و الجماهير هتفت فى الأزهر "يا نصر الله يا حبيب.. اضرب.. اضرب تل أبيب"، و"القاهرة تحولت إلى كارت ألو!"، مع افتتاحية ساخرة لإبراهيم عيسى في "الدستور" من التصريحات التى يدلى بها المسؤولون عن جهودهم الجبارة فى الاتصال بمختلف الأطراف لتهدئة الموقف، وكأن دور القاهرة أصبح سنترال أو كارت ألو.
وفي نقد الموقف المصري والعربي كتب نبيل زكي في الأهالي "إن جون هيلتون المندوب الامريكى فى مجلس الأمن استخدم الفيتو للاعتراض على مشروع قرار عربى هزيل ـ أعقب الحملة الوحشية على غزة بعد اسر الجندي الإسرائيلي ـ يدعو إسرائيل الى الامتناع عن استخدام "القوة المفرطة" التى تقتل 20 فلسطينياً في اليوم، وتكتفي باستخدام القوة غير المفرطة التى تقتل 10 فلسطنيين فقط!
وأضاف رئيس تحرير الأهالي: "ومع هذا ما زلنا نتحدث عن علاقات الشراكة والصداقة والتعاون الاستراتيجي مع أمريكا التي تقتلنا بايدى إسرائيلية".
وفي أحاديث الناس العادية يمكن أن تلمس شعوراً ما بأن مصيرهم معلق بما يجرى فى فلسطين ولبنان.. مع مظاهر غضب مكتوم وصريح من الموقف العربى والمصرى الرسمى، بينما تصدرت صور نصر الله اغلفة المجلات والصحف وأصبح البطل في أعين قطاعات كبيرة من الرأي العام.
موقف الشارع المصرى عبرت عنه أيضاً أحزاب المعارضة فى بيانات ومؤتمرات سياسية ومظاهرات الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة التى أدانت العدوان الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان، ودعت إلى الجهاد.


مغامرة أم مقاومة

أما فى أوساط بعض النخب، فلم يعد السؤال كما كان عليه فى الأيام الأولى للمعركة: هل نصر الله مغامر جرّ لبنان والمنطقة إلى كارثة، وفتح عليها أبواب جهنم الحمراء؟ أم أن مدافع حزب الله أخرجت المنطقة من النفق المظلم الذي انتهت إليه، فأعادت للمقاومة كرامتها وأبقت جذوة الصراع مشتعلة بعد أن طالت صواريخه مدن إسرائيل، وأجبرت سكانها على العيش في الملاجئ، وطال سلاحه آلة الحرب العدوانية وطالت معركته فى الزمان والمكان إلى مدى ابعد مما عجزت عنه الجيوش النظامية..
ولم يخفف من هذا الشعور الفتوى السعودية التى حذرت من الدعاء لحزب الله الشيعي او تقديم الدعم له والتى رد عليها مفتى الديار المصرية بفتوى اعتبرت حربه مقاومة عادلة مشروعة تستوجب النصرة، وقد اضاف عليها الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر وصفه للدول العربية والإسلامية الموالية لإسرائيل ولقوات التحالف وللاحتلال فى العراق وفلسطين ولبنان انها "دول حقيرة ومنافقة مؤكدا ان الله ينهانا عن التعاون وإقامة الصداقات مع الدول التي تعتدي علينا وتقتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا دون تمييز"، وان المقاومة فرض عين على الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال.


خطاب الظواهرى

هذا الموقف الداعم لفلسطين ولبنان لم يمنع بعض الكتاب المصريين من نقد الحديث الذي ادلى به ايمن الظواهرى، الرجل الثاني فى تنظيم القاعدة، والذى شبه فيه العدوان الراهن بالحرب الصليبية، وتوعد فيه بهجمات على نحو ما حدث فى 11 سبتمبر، واعتبرت افتتاحية "التجمع" ان خطاب الظواهري يمكن أن يشوه إنجاز المقاومة فى فلسطين ولبنان، فنصر الله لم يعرف قاموسه كلمات الحرب الصليبية" او "اليهود" ولم يرفع حزب الله السلاح الا لتحرير الأرض ولم يشكل شبكة للقيام أعمال إرهابية ضد المدنيين، ولم يتجاهل ان شعوب أوربا وأمريكا هي الأكثر نشاطا فى مقاومة العدوان، ولم يضع الغرب كله فى سلة "صليبية" واحدة! بل اعتبر ان انتصار المقاومة هو انتصار لكل لبنان مسلميه ومسيحييه و لفلسطين ولكل شعوب العالم ولكل الشرفاء.
واختتمت افتتاحية التجمع بالقول ان اليمين المحافظ فى أي دولة لو أراد ان يصعد بسرعة الصاروخ ما وجد فرصة أفضل من تفجيرات 11 سبتمبر ومحطة قطارات مدريد ومترو لندن، التى تباهى بها الظواهرى فى حديثه المتلفز لقناة الجزيرة.
من جانبه، فإن د. نصر حامد أبو زيد، الصادر في حقه فتوى تكفير من بعض الجماعات الاصولية وحكم تفريق اجبارى من زوجته، فقد حذر في "المصرى اليوم" من الخلط بين المقاومة والارهاب، فليست المقاومة مغامرة، بل هي الخيار الوحيد للشعوب، بعد ان انكشف وجه الدولة العربية الحديثة عن تبعية مطلقة للامريكان! ولكنه هاجم ايضا فى مقالته "العقلانية العوراء والليبرالية العرجاء" خلط الموقف من الإسلاموية السياسية التي تدعي احتكار تعاليم السماء بالموقف من المقاومة التى تخوض على الارض معركة ضد قوات الاحتلال.


مأزق الحكومة

من جانبها، فقد بدت الحكومة المصرية وكأنها تسير على خيط رفيع، بعد ما تعرض لانتقادات عنيفة موقف الرئيس مبارك الذي حمل فى البداية إدانة ضمنية وصريحة لتصعيد حزب الله للمواجهة ـ بعد اسر الجنديين ـ بدون علم وإذن الحكومة اللبنانية وحمله مع حلفائه الإقليميين (سوريا وإيران) مسؤولية تعريض الشعب اللبناني لنيران الة الحرب الإسرائيلية وجر المنطقة كلها الى حافة الحرب.
و قد تطور ـ الى حد ما ـ الموقف الرسمى المصرى، على نحو ما بدا من تصريحات لاحقة للرئيس مبارك وفى مؤتمر روما، وذلك مع التصعيد الاسرائيلى للمواجهة وصمود المقاومة وتصريحات كوندليزا رايس عن شرق أوسط جديد يولد من رحم العدوان على فلسطين ولبنان والعراق.. الأولوية فيه لمصالح أمريكا وإسرائيل، دون اكتراث بمصالح المعتدلين العرب وحساسية الموقف فى المنطقة.. والشعور الشعبي الملتهب ضد العدوان.
غير ان الإعلام الرسمى ظل يركز على حكمة السياسة المصرية ومخاطر جر مصر الى حرب تخدم مصالح قوى إقليمية فاتها قطار السلام فتحددت فرصتها فى ضرب الاستقرار.
وظلت نقطة الضعف فى هذه النغمة ان مصر لم تكن مدعوة لحرب، بل لسحب سفيرها من تل ابيب وطرد سفير إسرائيل من القاهرة.. وتجميد كل مظاهر التطبيع .. وإتاحة الفرصة لمخزون الغضب الشعبي للتعبير.
لكن الخارجية المصرية ـ وبعد مذبحة قانا ـ استدعت السفيرين الامريكى والاسرائيلى وابلغتهما احتجاجها الشديد على موقف دولتيهما فى العدوان على لبنان.
ووفقاً لمصادر عليمة فإن الإدارة المصرية تعمل على ان تعوض فى مرحلة ما بعد الحرب ـ التى تتجه فى تقديرها الى الحسم الان ـ ما فاتها اثناء الحرب.
فى هذا السياق، وبعد مشاورات مع الادارتين الامريكية والاسرائيلية تستهدف تدعيم الدور المصرى فى فلسطين ولبنان، وابراز اهمية استمرار القنوات الدبلوماسية، وصلت طائرات الاغاثة المصرية والاردنية الى بيروت، يعقبها مستشفى ميدانى كبير يتم نقله عبر جسر جوى بين مطارى القاهرة وبيروت.
ايضا ترددت هنا انباء عن ان لقاء مبارك ـ ابو مازن قد تطرق الى الافراج عن الاسير الاسرائيلي، يعقبه افراج عن سجناء فلسطينيين. وو فقا للمعلومات فإن حكومة إسرائيل تراهن على نجاح هذه الصفقة، لحفظ ماء وجهها مادامت سوف تبدأ الافراج عن الجندى الاسرائيلى و تسبق صفقة اطلاق السجناء الاسرائليين وعملية تبادل الأسرى المحتملة فى لبنان.
غير أن ابو مازن لم يؤكد فى تصريحاته الصحفية هذه الانباء وان بدا حريصا على تمييز المسارين اللبنانى والفلسطينى فى موضوع الاسرى، وان اكد تقديره للشعب اللبنانى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alinour.yoo7.com
 
القاهرة تعانى من حرارة الجو وحرارة القصف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديا ت على نور ترحب بكم :: اخبا ر الدنيا من حو لنا-
انتقل الى: